مناقب خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم الثاني أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه

  • قصص ساو
  • امیر المؤمنین عمر بن الخطاب (23 هـ)




    هو عمر بن الخطاب بن نفيل القرشي العدوي، أبو حفص أمير المؤمنين، ثاني الخلفاء الراشدين وأحد المبشرين بالجنة، قفل باب الفتنة.
    ومناقبه أشهر من أن تذكر وأكثر من أن تحصر، وفي الأحاديث الصحاح من موافقته التنزيل له وتزكية النبي له في وجهه، وعز الإسلام بإسلامه نماذج من ذلك.
    قال عكرمة: لم يزل الإسلام في اختفاء حتى أسلم عمر.
    وقال ابن مسعود «ما زلنا أعزة منذ أسلم عمر».
    شهد بدرا وبيعة الرضوان وكل مشهد شهده رسول الله ، وتوفي رسول الله وهو راض عنه. وولي الخلافة بعد أبي بكر، فسار بأحسن سيرة، وفتح الله له الفتوح، واتسعت دائرة الإسلام في خلافته.
    وفي الصحيحين عن النبي قال: «قد كان في الأمم قبلكم محدثون فإن يكن في أمتي أحد فعمر»".
    وقال ابن مسعود : "کان إسلام عمر فتحا، وكانت هجرته نصرا، وكانت إمارته رحمة، لقد رأيتنا وما نستطيع أن نصلي بالبيت حتى أسلم عمر، فلما أسلم عمر قاتلهم حتى تركونا نصلي".
    وهو أول من جمع القرآن في الصحف.
    وهو أول من سن قیام شهر رمضان و جمع الناس علی ذلك و کتب به إلی البلدان، وقد قال النبي : «علیکم بسنتی و سنة الخلفاء الراشدین من بعدي، تمسکوا بها...».
    وقال : «اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر».

    وعن زیاد بن حدیر قال : قال لي عمر : هل تعرف ما یهدم الإسلام؟ قال: قلت: لا، قال: يهدمه زلة العالم وجدال المنافق بالكتاب وحكم الأئمة المضلين.
    وروی عن بلال بن يحيی: أن عمر قال: قد علمت متى صلاح الناس، و متى فسادهم: إذا جاء الفقه من قبل الصغیر استعصی علیه الکبیر، وإذا جاء الفقه من قبل الکبیر تابعه الصغیر فاهتديا.
    وعن ابن عمر قال: رأيت عمر قبل الحجر وقال: والله إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أن رأيت رسول الله قبلك ما قبلتك.
    قتل يوم الأربعاء من ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين، وهو ابن ثلاث وستين سنة، وكانت مدة خلافته عشر سنين وخمسة أشهر، ودفن مع رسول الله ، وصلى عليه صهيب بن سنان.

    شارك وكن شريكا لنا في الفائدة