قصة لقمان بن عاد والنسور السبعة النسر النسر الثالث الخلف

  • قصص ساو





  • كان لقمان بالسراة، فبينما هو سائر حزينا على نسره عوض، سمع هاتفا يهتف : يا لقمان بن عاد، اطلع الصفا، تجد عند العرثون شرفا، تصادف فيه خلفا، واسمه خلف، وأقبل بالحياة نصفا .
    فطلع لقمان رأس الجبل، فوجد وکر نسر فیه بیضتان تفلقتا علی فرخیهما، فاختار أحد الفرخين، وقال :
    أنت الخلف، كما وصفك من وصف، احترزاً من التلف، وأبقى مما قد سلف ولك عندي أفضل النَصَف.
    وكان يطعمه حينئذ حتى كبُر وضعف ولم يقدر أن يطير، فصنع له قفصا كان يأخذه فيه أينما ذهب.
    وكان مرة في عكاظ ، إذ اجتمع إليه من حضر من العرب وطلبوا إليه أن يريهم نسره.
    فبينما هم يقلبونه وينظرون إليه إذ مات النسر في أيديهم وبينهم.
    فاغتم لقمان لموته وجزع عليه جزعا شديدًا. ويقال إن لقمان هو أول من حمل نسرا في قفص .

    شارك وكن شريكا لنا في الفائدة