امیر المؤمنین عثمان بن عفان
(35 هـ)
هو أمير المؤمنين عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي، أبو عمرو، ويقال أبو عبدالله، ذو النورين الأموي.
أمه أروى بنت كريز بن ربيعة، وأمها أم حكيم البيضاء بنت عبدالمطلب عمة رسول الله
. أسلم قديما وهاجر الهجرتين، وتزوج ابنتي رسول الله
، رقية ثم أم کلثوم .
عن ابن عمر، قال: کنا نقول علی عهد رسول الله
: «أبو بکر ثم عمر ثم عثمان ثم نسكت». فقيل: هذا في التفضيل، وقيل: في الخلافة.
: «أبو بکر ثم عمر ثم عثمان ثم نسكت». فقيل: هذا في التفضيل، وقيل: في الخلافة.
قال الشعبي: لم يجمع القرآن أحد من الخلفاء من الصحابة غير عثمان
. وقال ابن سيرين: كان أعلمهم بالمناسك عثمان رضي الله عنه ، وبعده ابن عمر رضي الله عنهما .
وفي صحيح مسلم عن عائشة قالت: كان رسول الله
مضطجعا في بيته كاشفا عن فخذيه أو ساقيه، فاستأذن أبو بكر، ثم عمر، وهو على تلك الحال فتحدثا، ثم استأذن عثمان، فجلس رسول الله
وسوى ثيابه، فدخل فتحدث، فلما خرج، قلت: يا رسول الله دخل أبو بكر، فلم تجلس له، ثم دخل عمر، فلم تهش له، ثم دخل عثمان، فجلست وسويت ثيابك، قال: «ألا أستحيي من رجل تستحيي منه الملائكة».
. وقال ابن سيرين: كان أعلمهم بالمناسك عثمان رضي الله عنه ، وبعده ابن عمر رضي الله عنهما . وفي صحيح مسلم عن عائشة قالت: كان رسول الله
مضطجعا في بيته كاشفا عن فخذيه أو ساقيه، فاستأذن أبو بكر، ثم عمر، وهو على تلك الحال فتحدثا، ثم استأذن عثمان، فجلس رسول الله
وسوى ثيابه، فدخل فتحدث، فلما خرج، قلت: يا رسول الله دخل أبو بكر، فلم تجلس له، ثم دخل عمر، فلم تهش له، ثم دخل عثمان، فجلست وسويت ثيابك، قال: «ألا أستحيي من رجل تستحيي منه الملائكة».
و عن أبي موسى الأشعري قال :«بينما رسول الله في حائط من حائط المدينة وهو متكئ يركز بعود معه بين الماء والطين إذا استفتح رجل فقال افتح وبشره بالجنة قال فإذا أبو بكرففتحت له وبشرته بالجنة قال ثم استفتح رجل آخر فقال افتح وبشره بالجنة قال فذهبت فإذا هو عمر ففتحت له وبشرته بالجنة ثم استفتح رجل آخر قال فجلس النبي فقال افتح وبشره بالجنة على بلوى تكون قال فذهبت فإذا هو عثمان بن عفان قال ففتحت وبشرته بالجنة قال وقلت الذي قال فقال اللهم صبرا أو الله المستعان ».
بويع له بالخلافة سنة أربع وعشرين بعد دفن عمر بن الخطاب بثلاثة أيام باجتماع الناس عليه، وقتل بالمدينة الجمعة لثماني عشرة أو سبع عشرة خلت من ذي الحجة سنة خمس وثلاثين من الهجرة.
