أمير المؤمنين علي بن أبي طالب 
(40 هـ)
هو علي بن أبي طالب بن عبد المطلب أمير المؤمنين أبو الحسن الهاشمي ويكنى أيضا أبا تراب، أحد السابقين الأولين، ربي في حجر النبي 
ولم يفارقه، شهد بدرا وما بعدها إلا غزوة تبوك.
ولم يفارقه، شهد بدرا وما بعدها إلا غزوة تبوك.
فقال له النبي بسبب تأخيره له بالمدينة: «ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى» وكان اللواء بیده في أکثر المشاهد.
بسبب تأخيره له بالمدينة: «ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى» وكان اللواء بیده في أکثر المشاهد.
قال ابن مسعود: كنا نتحدث أن أقضى أهل المدينة علي .
.
وقال ابن عباس: إذا حدثنا ثقة بفتيا عن علي لم نتجاوزها.
وعن جسرة قالت: ذكر عن عائشة صوم عاشوراء، فقالت: من يأمركم بصومه؟ قالوا: علي، قالت: أما إنه أعلم من بقي بالسنة.
وقال مسروق: انتهى علم أصحاب رسول الله إلى عمر وعلي وعبدالله.
إلى عمر وعلي وعبدالله.
وقال أحمد: ما ورد لأحد من أصحاب رسول الله من الفضائل ما ورد لعلي
من الفضائل ما ورد لعلي
.
قال الحسن بن صالح بن حي: تذاکروا الزهاد عند عمر بن عبدالعزیز رحمه الله، فقال: أزهد الناس في الدنيا علي بن أبي طالب. وقال فيه النبي : «من كنت مولاه فعلي مولاه».
: «من كنت مولاه فعلي مولاه».
وقال قلتُ: يوم خيبر: «لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله على يديه، فأعطاها علیا » رواه الشيخان.
» رواه الشيخان.
أجمع المسلمون على أنه قتل شهيدا، وما على وجه الأرض بدري أفضل منه، ضربه ابن ملجم المرادي صبيحة السابع عشرة من رمضان سنة أربعين من الهجرة بالكوفة.